منتدى أعلام ومشاهير
مرحبا بك بين بساتين وازهار شروقنا ورحيق التواصل
وشهد المحبة والاخلاص
يشرفنا تواجدك معنا ويسعدنا تواصلك واشتراكك معنا
أتمنى أن تفيد وتستفيد
ننتظر مشاركاتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى أعلام ومشاهير
مرحبا بك بين بساتين وازهار شروقنا ورحيق التواصل
وشهد المحبة والاخلاص
يشرفنا تواجدك معنا ويسعدنا تواصلك واشتراكك معنا
أتمنى أن تفيد وتستفيد
ننتظر مشاركاتك
منتدى أعلام ومشاهير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مارتن لوثر كينغ (4-اغتياله وتحقيق رسالته)

اذهب الى الأسفل

مارتن لوثر كينغ (4-اغتياله وتحقيق رسالته) Empty مارتن لوثر كينغ (4-اغتياله وتحقيق رسالته)

مُساهمة من طرف موفّق الدّخلاوي الأربعاء مارس 04, 2015 7:54 pm

مارتن لوثر كينغ (4-اغتياله وتحقيق رسالته)

اغتياله

مارتن لوثر كينغ (4-اغتياله وتحقيق رسالته) 220px-Martin_Luther_King_was_shot_here_Small_Web_view
فندق لورن الفندق الذي تم فيه اغتيال مارتن لوثر والذي تم تحويله إلى المتحف الوطني للحقوق المدنية.

أقام كينغ في موتيل لوريان في ممفيس وفي غرفة آخرى كان يقيم شخص يدعى جيمس إرل راي ، وقد أعطى الإدارة اسماً مزيّفاً هو جون ويلارد . معروف عن جيمس أنه تورّط في الجريمة منذ الصغر ، وصدر عليه بالسجن 20 سنة في ولاية ميسوري بسبب حادث سطو مسلح ، وحاول الهرب مراراً ،وتمكن من الهرب حيث اختبأ تحت شاحنة خبز تنقل إلى خارج السجن .

في اليوم الأول من شهر نيسان سنة 1968م ، اتجه جيمس بالسيارة إلى مدينة ممفيس ، وفي الطريق توقّف عند أحد المخازن التجارية حيث اشترى بندقية ذات منظار تلسكوبي وذخائر .
وفي ساعة المغيب من يوم 4 من شهر نيسان سنة 1968م ، اتّخذ استحكاماً بحيث يصوّب منه باتجاه غرفة كينغ من موتيل لوريان.
طال انتظار جيمس ، فقد قبع كينغ في الغرفة طويلاً التي يشغلها مساعدوه، وفي الساعة 6 ظهر كينغ وهو يرتدي بذّة سوداء اللون . وكان يستعد للظهور أمام تجمّع جماهيري في تلك الليلة . استند كينغ إلى جدار الشرفة كي يتبادل الحديث مع مساعده جيسي جاكسون الذي كان يقف على الأرض ، تحت الشرفة . فجأة دوى صوت طلقة ، وانفجرت حنجرة كينغ ثم سقط على أرضية الشرفة واندفع الدم من عنق كينغ .
تراكض الرجال مندفعين إلى الزعيم الجريح ، ثم جاءت سيارة الإسعاف لإنقاذه ، فيما هرب جيمس تاركاً حزمة ملفوفة في الممر ، وكانت الحزمة تحتوي البندقية وصندوق طلقات وأشياء أخرى ، وبين تلك الأشياء البطاقة الشخصية ، أما البصمات فكانت موجودة على كل تلك الأشياء . اُغتيلت أحلام مارتن لوثر كينج ببندقية أحد المتعصبين البيض ويدعى (جيمس إرل راي)، وكان قبل موته يتأهب لقيادة مسيرة في ممفيس لتأييد إضراب (جامعي النفايات) الذي كاد يتفجر في مائة مدينة أمريكية.

ردود الفعل لإغتيال مارتن لوثر كينغ


في تلك الليلة ، انفجرت أعمال العنف في كثير من مدن البلاد ، واشتعلت النيران في شيكاغو وبوسطن وواشنطن ونيويورك ... في شيكاغو، استدعي 60000 رجلاً من الحرس الوطني ، وأصدرت كوريتا سكوت كينغ، زوجة القتيل، بياناً تناشد فيه الجميع بالتوقف عن العنف والعمل تحقيقاً لأحلام كينغ .
وفي يوم الأحد 7 من شهر نيسان سنة 1968م ، استدعي 9000 رجلاً من الحرس الوطني في واشنطن ، وفرض حظر تجول واعتقل الأٌلوف بعد نشوب 620 حريقاً ...

جنازته


وفي 9 من شهر نيسان سنة 1968م ، جرت مراسيم جنازة جماهيرية في مدينة أتلانتا ، ومثّلت - بشكل رمزي - تعاطف كينغ مع الفقراء . وبين الحضور في الجنازة ، شاهد الناس جاكلين كينيدي زوجة الرئيس القتيل الأمريكي جون كينيدي ، كما تأجل افتتاح الموسم السنوي لكرة السلة على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية . بعد أسبوع ، وقّع الرئيس الأمريكي ليندون جونسون قانون الحقوق المدنية الذي يضمن العدل والمساواة بين الأعراق والألوان والجنسين في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية ، ويلزم الإدارة الفدرالية بتنفيذ بنود ذلك القانون ... وبعد 14 سنة ألغى ريغان آلية تنفيذ القانون بواسطة الإدارة الفيدرالية .

محاكمة قاتل لوثر كينغ


بعد أربعة شهور من حادث الاغتيال ، أمكن كشف القاتل جيمس إرل راي لدى محاولته الحصول على جواز سفر كندي تحت اسم مستعار ، ولقد تمكّن من السفر إلى لندن ، ثم لشبونة ، ثم عاد لتحضير نفسه للقتال في إقليم بيافرا المتمرّد في نيجيريا . وأخيراً اعتقل في مطار هيثرو في لندن .
سلّمت السلطات البريطانية جيمس إلى السلطات الأمريكية ، وفي ولاية تينيسي ، وقد حكم على القاتل بالسجن 99 عاما ، وقد أقرّ أنه مذنب ، لكنه أقسم على مؤامرة خلف حادث الاغتيال ، ثم عاد يقول أنه وقت الحادث كان في مدينة أخرى ، وطالب بمحاكمة جديدة ، لكن الحكومة رفضت طلبه ، وأكّد هذا التصرّف نظرية القائلين بوجود مؤامرة وراء عملية الاغتيال ، وأن الجريمة لم تكن مجرد مبادرة فردية ، تماماً كما حدث عند اغتيال الرئيس جون كينيدي الذي تمّ قتل قاتله ، ثم قتل قاتل القاتل ، وضاع السر ، غير أن التحقيقات أشارت إلى احتمال كون الاغتيال مدبرا، وأن جيمس كان مجرد أداة ، وكان من الأجدر حماية نفسه مع تاكيدنا بانه كان مخطط منجز بدافع الإنتقام من شخصيته التواقة إلى الكثير ليعيش المجتمع الأمريكي بهذا النعيم والتمدن المشهود في العالم.

من وراء اغتيال مارتن لوثر كنيغ

مارتن لوثر كينغ (4-اغتياله وتحقيق رسالته) 220px-MLK_tomb
مقبرة مارتن لوثر كنج مكتوب عليها "حر في النهاية! حر في النهاية! شكراً يا رب العالمين، أنا حر في النهاية!"

حتى اليوم ، لا زالت أسئلة عديدة تقف دون جواب ، فالمكان الذي يفترض وجود المتآمر فيه لم يشتمل على أية بصمات أو آثار بارود ، فما هو السبب ؟ وما الذي جعل المتآمر يترك الأدلة الفاضحة في المكان وهي حافلة بالبصمات ، وهل وضعت تلك الأدلة عن عمد للتضليل ؟ من أين جاء المتآمر بالأموال التي أنفقها في رحلاته الجوية إلى أوروبا بعد الجريمة ؟ لماذا لم تسجل المباحث الفيدرالية إفادات مراسل صحيفة نيويورك تايمز وسائق القتيل الذي شاهدا رجلاً قابعاً بين شجيرات قريبة في وضع مريب ؟ ولماذا تمّ تحويل قضية القاتل جيمس من مجرد لص عادي إلى رجل نفذ عملية اغتيال بحقّ شخصية عالمية كبرى .

أمكن الوصول إلى تفسير لمسألة حصول القاتل على الأموال ، ففي عام 1978م تم إثبات وجود صلة بين القاتل وبين أثنين من سكان منطقة سان لويس ، ومعروف أنهما أصحاب أفكار يمينية .
ومع أن الروابط الظاهرة بين حادثي اغتيال الرئيس جون كينيدي وكينغ كثيرة ، فقد رفض رجال لجنة التحقيق التابعة للكونغرس إثبات أية علاقة في التقرير الرسمي . وعلى كل حال ، سيتم الكشف عن الكثير من الوثائق الخاصة بالقضية في عام 2027م ، وذلك حسب قانون حرية المعلومات .

العواقب المباشرة لإغتيال مارتن لوثر كينغ


لا يمكن إنكار حقيقة أن إدغار هوفر ظل رئيساً لمكتب التحقيقات الفيدرالية عشرات السنين يميني أبيض مسيحي متعصّب ، وقد رغب - بإلحاح - في تدمير موثوقية كينغ ، وتدمير سمعته ، وقد جاء الاغتيال ليزيح من الطريق تلك الشخصية القيادية التي كانت ستوحّد جهود أنصار العنف واللاعنف سوية باتجاه انتصار قانون الحقوق المتساوية بين الأبيض والأسود والفقير في الولايات المتحدة الأمريكية . وعندما مات كينغ ما كان لأحد أن يملأ الفراغ الذي تركه سوى مالكوم إكس ، لكن مالكوم إكس راح ضحية الاغتيال هو أيضاً قبل مارتن لوثر كينغ .

تحقيق رسالته


يعتبر كثيرون أن رسالة لوثر كينغ قد تحققت وأن التفرقة العنصرية قد انتهت في اليوم الذي فاز فيه باراك اوباما بالإنتخابات الرئاسية في 20 يناير من سنة 2009. حيث تفخر الكثير من دول العالم بوصول رجل من أصول أفريقية إلى كرسي الحكم في الولايات المتحدة ولا سيما أن بعض الدول الأوربية لم تصل لهذا القدر من الحرية بعد رغم كونها من أول الحاضنات للأفارقة.[1]
موفّق الدّخلاوي
موفّق الدّخلاوي
Admin

المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 02/02/2015

https://machahir.banouta.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى